توقعت مؤسسة "زينيث أوبتيميديا"، المتخصصة في أبحاث السوق، أن يزيد الإنفاق العالمي على الإعلان بنسبة 5.8% سنويا بحلول عام 2015، مدفوعاً بزيادة الإقبال على التسويق عبر الأجهزة المحمولة والتعافي الاقتصادي بشكل عام.
أما بالنسبة للعام الجاري فتوقعت أن يزيد الإنفاق على الإعلانات بنسبة 3.6%، بعدما توقعت في سبتمبر الماضي أن تكون النسبة 3.5%، على أن يزيد في 2014 بنسبة 5.3%، وصولاً إلى نسبة 5.8% في عامي 2015 و2016.
وتعتمد توقعات "زينيث" على البيانات التي تجمعها من أكبر الشركات الإعلامية ووكالات الدعاية والإعلان في أكثر من 80 دولة حول العالم.
وفي نفس الإطار، تتوقع "زينيث" أن تكون التقنية المحمولة مسؤولة عن 36% من إجمالي الإنفاق الإضافي على الدعاية والإعلان في الفترة ما بين 2013 و2016.
وتعتبر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في روسيا وكأس العالم لكرة القدم في البرازيل وأيضاً انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة من أبرز العوامل الجانبية التي ستستاهم في زيادة الإنفاق على الإعلانات التجارية، بحسب تقرير "زينيث".
وكان تقرير آخر مستقل لمجموعة "غروب إم" قد توقع أن ينمو الإنفاق العالمي على الدعاية بنسبة 4.6 بإجمالي 531 مليار دولار، في انخفاض واضح عن توقعات آخرى لها في وقت سابق من العام الجاري بأن تصل نسبة النمو 5.1%.
وفيما يتعلق بالعام الجاري فتوقع التقرير الذي نشرته "غروب إم" أن يرتفع الإنفاق على الإعلانات في 2013 ليصل إلى 508 مليار دولار، في زيادة 3.3% بالمقارنة مع عام 2012.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق